إن ممارسة الرياضة هي وسيلة فعالة للإنسان من أجل الحصول على جسم قوي وصحة بدنية أو نفسية.
تفيد الرياضة كذلك في خسارة الوزن بالنسبة للذين يعانون من البدانة.
بالاضافة إلى ذلك فإن ممارسة الرياضة تجعل مناعة الإنسان، قوية في مواجهة العديد من الفيروسات و ضد العديد من الامراض المزمنة والقاتلة.
جهاز المناعة فى جسم الانسان يتوفر على أعضاء وأنسجة تساهم و تحمى الجسم من الظروف الصحية الحادة والمزمنة.
توجد أساليب عديدة ومتنوعة لرفع قدرات الجسم المناعية توجاه الأمراض و الأوبئة.
تعد الرياضة أحد هاته الأساليب الفعالة في تقوية وتطوير جهاز المناعة عند الإنسان.
فممارسة الرياضة والأنشطة الرياضية كيف ما كان نوعها يساهم بشكل مباشر في رفع.
هته القدر الطبيعية لدى جسم الإنسان ويجعل صحته جيدة على العموم.
-ماهي إيجابيات ممارسة الرياضة على تطوير الجهاز المناعي:
في ما مضى كانت الرياضة موجهة من أجلبناء أجسام جذابة وقوية.
لكن ومع تطور الطب وبعدما أجريت عدت دراسات توصل العلماء إلى أن الرياضة مفيدة جدا للإنسان وعلى الخصوص جهازه المناعي.
في الواقع تشير الأبحاث التي أجريت على أن ممارسة الرياضة.
مفيدة لمنع وقوع أمراض مزمنة للإنسان كأمراض القلب و الأوعية الموية والسرطان.
المثير للإهتمام في موضوع ممارسة الرياضة هي أنها تحمي من نزلات البرد.
تم نشر أحد المقالات المثيرة بعنوان( اثر التمرينات على النظام المناعى وهرمونات التوتر فى الرياضات النسائية ).
في الواقع وجد الباحثين أن النساء الذين قامو ب 30 دقيقة من التمارين الرياضية قد شهدوا زيادة واضحة فى مناعتهن.
وذلك بعدما قارنو نتائجهم مع النساء الواتي لم يمرسوا الرياضة.
يفرز الجسم أثناء ممارسة الرياضة أجسام مضادة تعمل على تحسين الجهاز المناعى عن طريق تدمير أي مواد ضارة دخيلة على الجسم.
لا تتوقف منافع ممارسة الرياضة و تأثيرها على تقوية جهاز المناعة فقط.
لكن ايضا يجعلها اكثر فاعلية فى استهداف وقتل الفيروسات و الأجسام الضارة.
إن البالغين الذين يمارسون الرياضة بانتظام تقل لديهم الإصابات بنزلات البرد الموسمية.
-قم بممارسة رياضتك المفضلة بطريقة صحية و أمنة :
إن ممارسة رياضتك بشكل منتظم وصحي يساهم بفعالية قل نظيرها على تعزيز وتقوية الخلايا المناعية لاديك.
لتحقق أقصى إستفادة من ممارسة الرياضة يجب عليك إختيار الرياضة التي تناسبك.
حتى يستطيع جسمك التأقلم والقيام بوظائفه بشكل طبيعي.
وتستطيع الخلايا المناعية أن تطور ذاكرتها المناعية،لهذا ينصح باختيار نوع النشاط البدني المناسبلك.
يجب عليك القيام بحولي 40 دقيقة من الرياضة مع العمل على تقسيم المدة ونوع النشاط البدني.
ستترتب عليها مع الوقت أثار إيجابية على الجسم و جهازه المناعي.
و أخيرا إذا كنت تعاني من مرض يصعب معه القيام بنشاط بدني فيجب إستشارت طبيبك.
لكي يحدد نوع التمارين التي تلائمك ولاتعود عليك بنتائج عكسية.
-أضرار الإفراط في ممارسة الرياضة ونتائجها السلبية:
إن البالغين الذين يرهقون جسمهم بالمبالغة الغير مبررة في ممارسة الرياضة.
هم معرضون بشدة لعدت أمراض هذا ما تم نشره في بحث أجراه مركز الصحة الألمانية.
بمدينة كولونيا بإشراف من البروفيسور والعالم إنغو فروبوز أستاد الثحة داخل هذا المركز .
ما يجعلنا نحدركم من المغالات في ممارسة الرياضة لما لها من أضرار عكسية عليكم.
إن الرياضة في الأساس تقوم بحماية الجسم وعلى العموم يتمتع أغلب الرياضيين بصحة جيدة.
وهم أقل الفئات عرض للأمراض لما تتمتع أجسامهم من مناعة.
إذا ما قارناهم مع أولائك الذين لايمارسون الرياضة بشكل منتظم أة على الإطلاق.
لايجب عليك ممارسة فوق طاقة جسمك لأنك سوف تنهار وقد تضعف معه مناعة المكتسبة.
أما إذا كنت رياضي محترف يجب أن تكون تحت إشراف مدربك الذي سوف يحدد قدرات.
ويجعلك تقوم بالممارسات الرياضية المناسبة.
يقوم الجسم أثناء ممارسة الرياضة المعتدلة بإفراز هرمون الأدرينالين.
الذي يقوم بتنشيط الجهاز المناعي وهذا ما يجعل المناعة تتقوى أكثر كلما داومت على ممارسة الرياضة.
لتصبح بعد ذلك الخلايا المناعية أقوى وأكثر فعالية ضد العناصر الإجنبية.
أما إذا كانت الرياضة شاقة و مجهدة للجسم فإنه يقوم بإفراز هرمون الإجهاد الذي يدعى الكورتيزول Cortisol.
بطريقة مفرطة بسبب الضغط الهائل على كافة أعضاء الجسم و بالتالي يضعف معه الجهاز المناعي.
يهبط نشاط الجهاز المناعي ويصبح الجسم ضعيفا أمام الفيروسات المتنوعة هذا التأثير السيء قد يستمر لأيام.
